بين الفوز والخساره..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بين الفوز والخساره..
السلام عليكم
جوهر ثابت لا يختلف عليه أحد : الفوز .. فوز .. والخسارة .. خسارة ..
-والمباركة بالفوز - يفترض أن تكون من القلب إلى القلب ..
من خصم "مهزوم" .. إلى خصم "منتصر" ..
والعكس صحيح : يفترض قول كلمة طيبة : "هاردلك" - مثلا - ..
وهي خارجة من قلب - صاف - لتصل إلى قلب آخر - في أمس الحاجة لسماعها - :
من خصم "منتصر" .. إلى خصم "مهزوم" !!
جوهر ثابت .. حيث الروح الرياضية تسمو فوق تفاهات التعصب ..
وفوق الخلافات - إن وجدت - ..
وتجتاز بقوة مبدأها - الثابت - .. كل الطرق "المعبدة" بالعنصرية والحقد والكراهية ..
لتصل إلى بر الأمان .. دون ضجيج يذكر !!
هذا هو الجوهر .. وهذا ما يفترض فهمه .. معنى أن تفوز .. ومعنى أن تخسر .. ومعنى أن
ترسخ في ذهنك .. قبل غيرك ..
مبدأ الروح الرياضية للإنطلاق نحو آفاق جديدة ..
سواء في عالم الرياضة أو في حياتك الخاصة والعملية !
مشكلتنا - حتى اليوم - عدم إستيعابنا المعنى
الحقيقي للخسارة والفشل والإخفاق!!
كي ننهض من جديد .. في محاولة لقلب الأمور .. نحو الأفضل !!
مشكلتنا .. اننا "نغلي" - من الداخل - ..
وننتظر فرصة للردح على الآخر - الفائز - !! .. مشكلتنا .. اننا نزعم "قيادة" أجيال في أنديتنا ..
ونزعم .. اننا "الآوائل" في تبني مبدأ الروح الرياضية ..
في المقابل .. لا نستطيع أن "نربط لساننا" .. لو خسرنا مباراة ..
فكيف الحال لو كان لقبا في بطولة كبرى ؟
.
[ انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق ]
[ لكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ]
كلمات نقرأها
وأحياناً نرددها
ولكن يجب علينـا أن نتأمل مليّاَ
من المتكلم ؟! ...
ومن المخاطب ؟!
وأين نحن منهـما ؟!
أخوتي وأحبائي ..
وبكل روح رياضية ..
فالاخلاق هدف الديانات أجمع ..
والعقل يحكم بكمالها ويأمر بالتحلي بها ..
وحتى كرة القدم نفسها ..
يقول أشرف خلق الله المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
[ المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ]
هم ليسوا .. احسن .. منا تفكيراً ..
ولا عقلاً .. ولا دينا ..
فلنكن .. كما يجب .. أن نكون .......................
ارجو الفائده للجميع
تحياتي.
جوهر ثابت لا يختلف عليه أحد : الفوز .. فوز .. والخسارة .. خسارة ..
-والمباركة بالفوز - يفترض أن تكون من القلب إلى القلب ..
من خصم "مهزوم" .. إلى خصم "منتصر" ..
والعكس صحيح : يفترض قول كلمة طيبة : "هاردلك" - مثلا - ..
وهي خارجة من قلب - صاف - لتصل إلى قلب آخر - في أمس الحاجة لسماعها - :
من خصم "منتصر" .. إلى خصم "مهزوم" !!
جوهر ثابت .. حيث الروح الرياضية تسمو فوق تفاهات التعصب ..
وفوق الخلافات - إن وجدت - ..
وتجتاز بقوة مبدأها - الثابت - .. كل الطرق "المعبدة" بالعنصرية والحقد والكراهية ..
لتصل إلى بر الأمان .. دون ضجيج يذكر !!
هذا هو الجوهر .. وهذا ما يفترض فهمه .. معنى أن تفوز .. ومعنى أن تخسر .. ومعنى أن
ترسخ في ذهنك .. قبل غيرك ..
مبدأ الروح الرياضية للإنطلاق نحو آفاق جديدة ..
سواء في عالم الرياضة أو في حياتك الخاصة والعملية !
مشكلتنا - حتى اليوم - عدم إستيعابنا المعنى
الحقيقي للخسارة والفشل والإخفاق!!
كي ننهض من جديد .. في محاولة لقلب الأمور .. نحو الأفضل !!
مشكلتنا .. اننا "نغلي" - من الداخل - ..
وننتظر فرصة للردح على الآخر - الفائز - !! .. مشكلتنا .. اننا نزعم "قيادة" أجيال في أنديتنا ..
ونزعم .. اننا "الآوائل" في تبني مبدأ الروح الرياضية ..
في المقابل .. لا نستطيع أن "نربط لساننا" .. لو خسرنا مباراة ..
فكيف الحال لو كان لقبا في بطولة كبرى ؟
.
[ انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق ]
[ لكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ]
كلمات نقرأها
وأحياناً نرددها
ولكن يجب علينـا أن نتأمل مليّاَ
من المتكلم ؟! ...
ومن المخاطب ؟!
وأين نحن منهـما ؟!
أخوتي وأحبائي ..
وبكل روح رياضية ..
فالاخلاق هدف الديانات أجمع ..
والعقل يحكم بكمالها ويأمر بالتحلي بها ..
وحتى كرة القدم نفسها ..
يقول أشرف خلق الله المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
[ المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ]
هم ليسوا .. احسن .. منا تفكيراً ..
ولا عقلاً .. ولا دينا ..
فلنكن .. كما يجب .. أن نكون .......................
ارجو الفائده للجميع
تحياتي.
U_NِARUTO- أداري
- عدد المساهمات : 138
نقاط : 328
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى